اعلان

اعلان
الخميس، 6 أكتوبر 2011

صحفيوا ذي قار بين رف التهميش و زاوية الاهمال!!! موضوع قديم



أحمد عبد الكاظم العسكري





عندما  نريد التكلم عن هذا الموضوع يجب علينا أن نوضح ماالمقصود بالصحافة حتى نقف على حدود عمل الصحفي و مقدار ما يتكبده من مشاكل لكي يؤدي عمله.

ان مهنة الصحافة تقوم على جمع و تحليل الاخبار و البيانات و التحقق من مصداقيتها و تقديمها للجمهور و غالباً ما تكون هذه الاخبار متعلقة بمستجدات الاحداث السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الرياضية إلى آخره من الاحداث التي تظهر على الساحة , و تعد مهنة الصحافة من المهن التي عُمِلَ بها منذ اقدم العصور إذ استخدم البابليون كاتباً لتسجيل الاحداث اليومية على الحجارة أضافة الى الاحداث المهمة مثل الحروب و الانتصارات و غيرها , أما روما فكانت عندما تقوم بإقرار احكام و أعمال جديدة في مجلس الشيوخ فإنها تأمر بكتابته و تعلنه على الشعب إلى آخره من المراحل التي مرت بها الصحافة حتى تبلورت ووصلت الينا بشكلها الحالي .

أما في وقتنا الحالي فان الصحافة تعتبر من المهن المقدسة لآنها تعنى بنشر الكلمة الصادقة و الحقيقة الخالصة و يُعَد قلم الصحفي  عبارة عن سهم في قلب الظلم و نور يبدد ظلام الجهل و رقيب على باقي السلطات لآنها السلطة الرابعة .

و تعتبر مقول الرئيس الفنزولي شافيز من اجمل ما قيل في الصحفي ( لا اخاف بوابة الجحيم اذا فتحت أمامي لكني ارتعش من صرير قلم الصحفي ) و هذا و ان دل فأنما يدل على ثقل الكلمة التي يكتبها و وزنها في العالم .

و بعد توضيحنا لماهية الصحافة و ما تمثله في المجتمعات نأتي لطرح موضوعنا وهو التهميش و الاقصاء و الاهمال الذي يعاني منه الصحفي في محافظة ذي قار و الغبن الذي اطاح بحقة في أن يعامل معاملة اقرانه من صحفيي العراق .

و نأتي لعنوان موضوعنا الذي يضع الصحفي ( بين رف التهميش و زاوية الأهمال ) و هذه الكلمات ليست كلمات عابرة و لا تستخدم في اقوال الشعارات فقط و انما تمثل الواقع الذي تعاني منه فئة الصحفيين في ذي قار , إذ عانينا من تهميش النقابة لنا و ركن طلباتنا على رف الانتظار لسنين و لن نستطيع الحصول على عضوية النقابة مهما كانت المحاولات و عددها ففي النهاية ستواجه حقيقة رفض طلبك او اختفاؤه حتى يأس البعض و لم يحاول البعض الاخر حتى مجرد المحاولة لتقديم طلب للنقابة لتأكده من العقبات التي ستوضع في طريقة و في نهاية الموضوع سترفض او تركن على ( رف الانتظار  لتنال منها الاتربة ) .

و عندما طرح الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين أن لكل صحفي الحق في الحصول على مخصصات سواء كانت مالية او غيرها لآنه عانى ما عانى من ظلم و اهمال و حتى وصلت الحالة لقتل الكثير من الصحفيين و الاعلاميين في سبيل ايصال رسالتهم و تادية عملهم على اكمل وجه , و اسبشرنا خيراً لكن الصدمة كانت اسرع و علمنا ان كل من لا ينتمي إلى النقابة فهو غير مشمول بهذه المنحة .

اما الجزء الاخر من موضوعنا وهو ( زاوية الاهمال ) فبعد أن  أُنهكنا من الانتظار الطويل و غير المجدي للحصول على العضوية في النقابة فتحت لنا بارقة امل ألا وهية اتحاد الصحفين العراقيينالذي فتح لنا ذراعيه و قبلنا فية كأعضاء و لا اقصد ان كل الصحفيين قد قدموا اوراقهم لكي يكونوا ضمن الاتحاد لكن اغلب الصحفيين في المحافظة و منينا بأننا مشمولون حالنا حال باقي الصحفيين و كل ما علينا ان ننتظر حتى يأتي اشعار لكي تصدر بطاقة ذكية لنا .

لكن و يا للأسف صدمنا مرة اخرى بعدم شمولنا حتى و ان انتمينا إلى اتحاد الصحفيين العراقيين و هنا ظهرت زاوية الاهمال إذ لم يطالب لنا الاتحاد بأي حقوق و لم يطالب على الاقل بتفسير لعدم شمولنا .

و اكتملت في النهاية ابعاد موضوعنا البسيط الذي يمثل جزء صغير مما يعانيه الصحفي في ذي قار و هنا يتجلى لنا تساؤل مهم جداً : هل باقي الجمعيات الصحفية في العراق غير مشمولة بالمنحة مثل مرصد الحريات الصحفية و بيت الصحافة ام نحن فقط ؟ لكن بدون اجابة و في النهاية كل ما نقول ( حسبنا الله و نعم الوكيل ) 
الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

الالعاب الالكترونية لأطفالنا حل أم مشكلة ؟؟؟


من غير الممكن لآي أحد انكار الفائدة من التكنولوجيا الحديثة و بالاخص الالعاب الالكترونية لوجود الكثير من المزايا على الرغم من وجود مضار لها ايضاً 


و عند حديثنا عن موضوع شائك مثل هذا الموضوع و اقصد بالشائك لآرتباطة الوثيق بحياتنا و حياة اطفالنا إذ اصبحت الالعاب الالكترونية واقع حال و جزءً لا يتجزء من حياتنا اليومية .
و كلامنا في هذا الموضوع سيكون عام و خاص اما العام فهو لأطفال العالم اجمع و اما الخاص فهو عن اطفالنا في العراق لآننا الان في العراق نعيش مرحلة لا تتوفر فيها رقابة صحيحة على المواد المستوردة و خصوصاً على الالعاب الالكترونية .
مزاياها :-
إذا استخدمت بطريقة صحيحة و منظمة  فأنها تساعد الطفل على قضاء اوقات الفراغ بعيداً عن المشاكل , فالكثير من العوائل لا ترغب لأطفالها أن يقضوا اوقات فراغهم في الشارع لآسباب كثيرة فهذه تعتبر الحل الامثل لهم , اضافة إلى ان احدى الدراسات التي اقيمت في جامعة القاهرة مصر اثبتت ان الاطفال الذين يستخدمون الحاسوب في سن مبكرة تتطور لديهم القدرات الذهنية بشكل كبير عن الذين لا يستخدمونها , و هناك في الالعاب ما يسمى بالالعاب الاستراتيجية و هي تساعد الطفل على تطوير مهارته الاستكشافية و معرفة الالغاز و حلها و ترتيب الاحداث لتكون له طريقاً للنجاح .
مضارها :-
تحد من قدرة الطفل على التواصل و تجعله غير اجتماعي بسبب جلوسه لفترات طويلة أمام هذه الأجهزة و ايضاً تجعله ميالاً للأنعزال و تصبح هناك صعوبة في التفاهم بينه و بين اهلة  و الجلوس المستمر لأطول فترة ممكنة امام هذه الاجهزة تصيبة بقصر النظر و اثبتت دراسات اخرى على اصابتهم بمرض خطير وهو ( الجلوكوما , الماء الازرق )الذي يؤدي إلى العمى التام , و يصابون بال *** ل و ينامون في صفوفهم و يصابون بأمراض السرحان و شرود الذهن و عدم التركيز و الاستغراق في الخيال كما أنهم يقصّرون في أداء الواجب المنزلي هذا بالنسبة للطفل بشكل عام اي من اي بلد اخر :
أما الطفل في العراق في هذه الفترة اصبح اقباله على الالعاب بشكل رهيب و كبير إذ وصل الحد فيه أن يقوم بشراء الالعاب الجديدة اسبوعياً أي أن وقته مخصص كلياً للألعاب و حتى في فترة الامتحانات فهم لا يتوقفون بل يستمرون على طلبها و هذه ظاهرة خطيرة جداً تؤدي و بشكل مؤكد إلى اخفاقهم في حياتهم الدراسية أو تردي حالتهم الدراسية و تدني مستواها .
و بعد التطرق إلى مضارها و منافعها يظهر على الساحة سؤال مهم جداً وهو هل هذه الالعاب حل ام مشكلة ؟ اذا كانت حلاً فيجب ان تنظم بالشكل الصحيح و إن كانت مشكلة فيجب ان نجد لها حل ؟
و في نهاية الموضوع نذكر إحدى الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة و كندا و يعتبر حلهم هنا الحل الأمثل ( الحل ليس في ابعاد الاطفال عن الالعاب الأن و كما نعرف جميعاً ( كل ممنوع مرغوب ) اي اذا منعته عنه سيجد الحل خارج المنزل لكن كل ما عليك فعله هو ترشيد استخدامه للألعاب في اوقات معينة فقط , هذا حتى يكون ابناؤنا رجال الغد اصحاء و ذو عقلية متفتحة نيرة قادرون على بناء بلدنا بالطريقة الصحيحة التي تجعل منه بمستوى البلدان المتقدمة .     
عربي باي

اخر التدوينات