عندما كنا صغاراً كنا نسمع الحديث النبوي الشريف ( اطلب العلم ولو كان في الصين ) الذي يحث على طلب العلم حتى و ان كان بعد و على اهمية العلم للأنسان و فائدته.
لكني اليوم تفاجئة بوجود نفس كلمات الحديث مستخدمة في عبارة كتب فها ( اطلب العلم ولو في الطين ) و هذا ما تبينة الصورة المرفقة مع الموضوع .
صحح انها اضحكتني لكنها اضحكتني بألم و حسرة و انا ارى اطفالنا يعبرون متجاوزن المستنقعات الطينية التي نشأت من سيل الامطار الجارف الذي جعل من شوارعنا انهاراً و جداول و ما يؤلم اكثر هو ان هذه المستنقعات في هذا البلد الذي يمتلك اكبر ميزانيات العالم و الذي تجاوزت ميزانيتة 100مليار دولار فأين تذهب كل هذه المليارات و لازلنا نراوح في الطين ولازال اطفالنا يعبرون على الاحجار و لا زالت شوارعنا بلا مجاري و لا زالت بيوتنا مهدمة من فعل ترسبات الماء التي تتجمع في المناطق بسبب عدم وجود الخدمات ؟؟
اسألة و أسألة و أسألة كلها من دون اجابة .
و كما قال الشاعر : لقد اسمعت لو ناديت حياً ... و لكن لا حياة لمن تنادي .
حسبنا الله و نعم الوكيل
لكني اليوم تفاجئة بوجود نفس كلمات الحديث مستخدمة في عبارة كتب فها ( اطلب العلم ولو في الطين ) و هذا ما تبينة الصورة المرفقة مع الموضوع .
صحح انها اضحكتني لكنها اضحكتني بألم و حسرة و انا ارى اطفالنا يعبرون متجاوزن المستنقعات الطينية التي نشأت من سيل الامطار الجارف الذي جعل من شوارعنا انهاراً و جداول و ما يؤلم اكثر هو ان هذه المستنقعات في هذا البلد الذي يمتلك اكبر ميزانيات العالم و الذي تجاوزت ميزانيتة 100مليار دولار فأين تذهب كل هذه المليارات و لازلنا نراوح في الطين ولازال اطفالنا يعبرون على الاحجار و لا زالت شوارعنا بلا مجاري و لا زالت بيوتنا مهدمة من فعل ترسبات الماء التي تتجمع في المناطق بسبب عدم وجود الخدمات ؟؟
اسألة و أسألة و أسألة كلها من دون اجابة .
و كما قال الشاعر : لقد اسمعت لو ناديت حياً ... و لكن لا حياة لمن تنادي .
حسبنا الله و نعم الوكيل