لقد كنتم لي اخوة و اصدقاء على طول فترة معرفتي بكم , فأنتم نعمة الاصدقاء الاوفياء , تذكروني في الفرح و في الحزن لا تنسوني في اي مناسبة تمر علي , لهذا احببت ان اوفي لكم هذه الاخوة الصادقة و ابارك لكم عيدكم الذي يمثل اجمل المناسبات في مجتمعكم الجميل , لكني اعتذر منكم لأني لا استطيع ان افرح معكم , أو ان ابارك لكم هذه الفرحة لأن في القلبة غصة لن تنتهي , و في العين دمعة لن تنضب , و في هذه الايام الم لن يتوقف , اسف اني لم اهنئكم ليس لأني نسيتكم بل لأني مفجوعُ بأخوتي و اخواتي ابائي و امهاتي اجدادي و جداتي , اني مفجوعُ بوطنٍ اكله الارهاب و دعي الوطنية , اكلة القتلة و ذبحوا طفولته .
لقد اصبحنا نخاف ان نسمي ايام الاسبوع بأسمائها فقد اصبحت حمراءُ او سوداء .
رحم الله شهداؤنا و لعنة الله على القتلة الباغين , لعنة الله على الكفرة المارقين , لعنة الله على من اعطى و حرض و افشى و امر بالقتل .
اسف مرة اخيرة لن اهنئكم لآني مفجوعُ باهلي و لا اقوى على الكلام