كثيراً ما كنت اتابع الافلام الاجنبية الرعب و منها افلام الزومي و مصاصي الدماء و كنت اتابعها و اجمل مشهد لي هو عندما يحل الظلام و لن تجد في الشوارع احد خوفاً من الزومي او مصاصي الدماء ... الى اخرة من انواع الوحوش الاسطورية .
لكني لم اكنت اتوقع ان ارى هذا المشهد على الحقيقية إذا اني
ذهبت في دورة الى محافظة بغداد و لم اكن قد بقيت في العاصمة اكثر من نهار و عدت فأعتبرها هذه اطول رحلة لي في العاصمة بغداد و كنت احمل في داخلي كل الكلام الذي كنت اسمعة عن جمالها الاخاذ و دكاكينها التي لا تنام و شوارعها التي تتلئلئ من كثرة الاضواء و و و ...
لكن منذ اول ليله لي تفاجئت بما رأيت ؟؟؟
شوارع مظلمة , محلات مغلقة , ارصفة فارغة .. و كانني اسري في مدينة تعيش فيها مخلوقات الزومي لا احد يتجرء على الخروج إلا منطقة او اثنين فقط .
اين هي بغداد الجمال , اين هي بغداد التراث , اين هي بغداد التي لطالما تغنت فيها الاغنيات و تغزلت في الكلمات , اين هي بغداد و الشعراء و الصورٌ , اين هي الؤلؤه التي كانت تعتبر مناراً في وقتٍ من الاوقات .
و بقيت امر في الشوارع التي تغلق بعد الساعة الثالثة ظهراً حتى بلغ الليل فكانت الشوارع خاوية جداً , فتوجهت بالسؤال الى احد الرجال كبار السن في احدى المقاهي التي توقفت عندها و سألته .
حجي ليش المحلات معزلة شنو صاير شي بغداد .
فأجاب بنبرة تلمئلها الحزن : عمي هذا حال بغداد من بعد 2003 الناس صارت تخاف الوضع الاني مو تمام و محد يكدر يضحي بنفسة .
فتدخل شخص قائلاً عمي انت صالك شكد ما جاي لبغداد فأجبتة انا اجي لبغداد لكان ما اضل بيومي ارجع .
فأجاب ساخراً عمي هذا الوضع من زمان بس اكيد انت فاقد الذاكرة و ما تدري بالاحوال شصار بيها .
فرجعت الى الفندق احمل في قلبي الكثير من الحسرة و الالم و الحزن و كل انواع التساؤلات التي لا اجابة لها لتصبح عبئ جديد يضاف الى اعباء التي تسكن صدري .
و يبقى التساؤل قائماً هل تبقى بغداد مدينة الاشابح ام تعود لتكون تاج الجمال مرة اخرى ؟؟؟؟
لكني لم اكنت اتوقع ان ارى هذا المشهد على الحقيقية إذا اني
ذهبت في دورة الى محافظة بغداد و لم اكن قد بقيت في العاصمة اكثر من نهار و عدت فأعتبرها هذه اطول رحلة لي في العاصمة بغداد و كنت احمل في داخلي كل الكلام الذي كنت اسمعة عن جمالها الاخاذ و دكاكينها التي لا تنام و شوارعها التي تتلئلئ من كثرة الاضواء و و و ...
لكن منذ اول ليله لي تفاجئت بما رأيت ؟؟؟
شوارع مظلمة , محلات مغلقة , ارصفة فارغة .. و كانني اسري في مدينة تعيش فيها مخلوقات الزومي لا احد يتجرء على الخروج إلا منطقة او اثنين فقط .
اين هي بغداد الجمال , اين هي بغداد التراث , اين هي بغداد التي لطالما تغنت فيها الاغنيات و تغزلت في الكلمات , اين هي بغداد و الشعراء و الصورٌ , اين هي الؤلؤه التي كانت تعتبر مناراً في وقتٍ من الاوقات .
و بقيت امر في الشوارع التي تغلق بعد الساعة الثالثة ظهراً حتى بلغ الليل فكانت الشوارع خاوية جداً , فتوجهت بالسؤال الى احد الرجال كبار السن في احدى المقاهي التي توقفت عندها و سألته .
حجي ليش المحلات معزلة شنو صاير شي بغداد .
فأجاب بنبرة تلمئلها الحزن : عمي هذا حال بغداد من بعد 2003 الناس صارت تخاف الوضع الاني مو تمام و محد يكدر يضحي بنفسة .
فتدخل شخص قائلاً عمي انت صالك شكد ما جاي لبغداد فأجبتة انا اجي لبغداد لكان ما اضل بيومي ارجع .
فأجاب ساخراً عمي هذا الوضع من زمان بس اكيد انت فاقد الذاكرة و ما تدري بالاحوال شصار بيها .
فرجعت الى الفندق احمل في قلبي الكثير من الحسرة و الالم و الحزن و كل انواع التساؤلات التي لا اجابة لها لتصبح عبئ جديد يضاف الى اعباء التي تسكن صدري .
و يبقى التساؤل قائماً هل تبقى بغداد مدينة الاشابح ام تعود لتكون تاج الجمال مرة اخرى ؟؟؟؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق