اعلان

اعلان
الثلاثاء، 26 فبراير 2013

حرية و حماية الصحفيين اكذوبة كبيرة !!!!!

لطالما كان تكميم الافواه يعتبر الشغل الشاغل لكل انسان لا يريد للحقيقة ان ترى النور و تظهر جليةٍ للعيان , هذا ما تعودنا علية من النظام المقبور لكننا استبشرنا خيراً بعد عام 2003 و سقوط نظام الطاغية و ازلامة و فرحنا عندما سمعنا عبارات الحرية على لسان من جاء من بعده و كما وضحوا  ان هذا الفترة هي (( فترة فضاء الحرية الحقيقية ))  التي يجب ان ينعم بها الشعب و يعيش فيها بدون ان يخاف من الظلم و القهر و تكميم الافواه و ذبح الحقيقية بسكين الكذب و الرياء و الفساد . 
لكن الوضع اصبح اسوء و اسوء أذ ان تكميم الافواه لازال قائماً من خلال عملية ترهيب الاعلاميين و من قبل السلطات الحكومية و هذا ما اتضح جلياً لنا في السنين الماضية من عمليات اعتقال و ضرب و كسر للمعدات و تخريب للأجهزة و هي  محاولة يائسة منهم ليرعبوا صوت الذي لطالما حاول ان ينقل للناس و للسلطة معاً الواقع الذي يعيشة المواطن و الاسلوب الذي يمارسة متقلدي المسؤولية في مجتماعتنا . 
و في اخر محاولة للنيل من هذا الصوت قامت شرطة محافظة ذي قار بأعتقال مراسل و مصور قناة الاهوار ذات البث الارضي في محافظة ذي قار و هم الزملين المراسل حمد البدري والمصور حيدر سالم اثناء تغطيتهم للحادثة التي حصلت في مشروع محافظة ذي قار القديمة و التي أدت إلى وفاة احد العمال فيه بسبب وقوع احد الرافعات عليه و قتله . 
و في لقاء لجريدة ألناصريه الالكترونية مع مدير قناة الاهوار الشيخ حكيم بدر الرميض ألصالحي  اعتقلت الشرطة في ذي قار مراسل قناة الاهوار حمد البديري والمصور حيدرسالم أثناء عملهم الإعلامي ، موضحا أن عملية الاعتقال تمت دون مبرر أو تهمه واضحة من قبل احد الضباط في المحافظة .
مضيفا ان الزميلين الان موقوفين في مركز شرطة البلدة حيث قام احد الضباك بتكسير كاميرا التصوير الخاصة بالقناة .
و بَيَنَ أن من واجب الصحفي نقل اي خبر في المحافظة ولا بد معرفة التهمة التي نسبت الى العاملين في القناة ، مطالبا بإطلاق سراحهما فورا .

و هنا نقف مرة اخرى امام هذه الحيرة الكبيرة جداً و التساؤلات التي تفتك بعقولنا اين القانون الذي لطالما افتخرت الناقبة و المؤسسات الاعلامية و مؤسسات حماية الصحفيين  بوجودة و اقيمت الاحتفالات لصدورة ؟ اين هذه الاوراق التي أدَعوا انها ستحمي الصحفي و تحافظ على كرامته ؟ اين هي الحكومة من هذه التصرفات الفردية لتغطية الفساد ؟ اين هو البرلمان الذي قام بأقرار قانون حماية الصحفيين او يجب ان نقول  (( قانون ارهاب الصحفيين )) ؟ 
اين و أين ثم  أين ؟ 

لكن الجواب دائماً :    لقد أسمعت لو ناديت حياً  **** و لكن لا حياة لمن تنادي . 


اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

اخر التدوينات