و تتوجه الى مكان انتخابك و انت مليئ بشعور غريب شعور يجعلك تتفرد بنشوة المشاركة في عملية ستحدد مصير محافظتك لكي تكون بيد من تحس انه سيحافظ عليها و على حقوقك .
تشعر بأحساس جميل عندما ترى ان مؤسسة مثل المفوضيا العليا للأنتخابات تبنت مسألة متطورة و هي ان تبحث عن اسمك في اي مركز انتخابي و بسهولة تستطيع أن تجد اسمك و مركزك و هذه بادرة جميلة و طريقة تسهل الوصول الى المكان الذي ستقوم بأدلاء صوتك فيه .
وعندما تصل الى المركز الانتخابي الذي وضحة لك موقع المفوضية و تبرز الهوية الخاصة بك لكي يعطونك القائمة الانتخابية الخاصة بك ,,, تتفاجئ ان اسمك غير موجود في قوائم الانتخابات فتتوجه الى المسؤول عن هذا المركز و تجد لديه جهاز حاسوب فيه كل اسماء الناخبين و يبادر بدورة لكتابة اسمك , و يرفع نظرة بأتجاهك وهو مبتسم و يقول لك ( استاذ عذراً اسمك ما طالع و غير موجود ) و تجاوبه ( و شنو الحل استاذ يرد عليك و الابتسامة نفسه و شبيدي عليك ) , و الصدمة الاكبر اني وجدت نفسي في هذه المشكلة مع عشرات الاشخاص الذين لايجدون اسماؤهم ضمن هذه القاعدة التي لدى هذا المسؤول على الرغم من ان المفوضية تثبت اني موجود ضمن قاعدة البيانات الرئيسي التي لديهم لكن الاوراق التي لدى المركز و البرنامج الموجود على اللابتوب الخاص بالمسؤول يقول عكس ذلك فأين الخطأ يا مسؤولين و اين العدالة و اين ذهبت اصواتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق