كثيراً ما كنا نسمع عن البرترودولار و خاصتاً في الفترة الآخيرة حيث عقد خلالها اجتماع موسع في محافظة البصرة للمحافظات النفطية و التي طالبَ من خلالها محافظوا هذه المحافظات بزيادة مبلغ البترو دولار الى البترو خمسة دولار .
في السابق كانت هذه المبالغ التي يتم استحصالها من هذا الموضوع تضاف إلى ميزانية الحكومة المحلية للتعامل مع المشاريع بصورة تساهم في اكمالها دون الحاجة إلى اثقال ميزانية الدولة بأعباء اضافية, على الرغم من انهم لو اقاموا صندوقاً خاصاً بهذه المبالغ و القيام بنتفيذ المشاريع من خلال تمويلها من هذا الصندوق لعرفت المشاريع التي تقام في المحافظة بأنها اقيمت من صندوق البترو دولار الذي يمثل شريان حياة اضافي لمحافظة ذي قار .
أما الآن و بعد فترة طويلة من تواجد الحكومات المحلية لا تتفاجئ من وجود قرارات غير مدروسة و غير منطقية حين يضرب هذا القرار ثورة في محافظتك و حرب في عقول شعبك تتراجع للحظة واحدة لتجد انها النتاجات التي برزت على الواقع لكل ما سبق وحصل خلا الاحدى عشرة سنة الماضية.
عندما يقرر مجلس المحافظة في محافظة ذي قار والذي هو اعلى سلطة تشريعية في المحافظة والمسؤول الرئيسي عن التصويت على الموازنة في داخل المحافظة و على الموافقات الازمة لأداء المشاريع و كيفية توزيعها "بأنه سيحول عائدات البتروا دولار و إعطائها إلى كخطورة إلى موظفي المحافظة و مجلس المحافظة " ( وبأثر رجعي ) .
لن يصبك الذهول و لن تتوقف الشرايين في جسمك عن العمل و لن تصاب بصدمة سياسية لأنك تعرف و بصورة واضحة "من يقود وكيف يقود ولما يقود وما هي الامور التي تنتج عن هكذا قيادة ....
شكراً لكل المشرحين الفائزين في الانتخابات السابقة والحالية شكراً لكل من اعطى صوته للفائزين شكراً لكل من اجاز لهؤلاء بأن يتخذوا من حقوق الملايين لعبة في ايديهم , وابعث بهذه الرسالة البسيطة لكل من باع صوته وقيمه وكرامته من اجل ورقة لقطعة ارض او تبليط شارع او كسوة صيفية و شتوية او حتى اكياس هيل صغيرة مبارك عليكم فوزكم بأربع سنوات من القحط و التي بدأت الآن.
فكما تكونوا يولى عليكم
0 التعليقات :
إرسال تعليق