مرحلة تلو اخرى و العراق لازال يراوح في مكانه , مشكلة تلو اخرى و العراق لا يستطيع حلها , اعصار تلو آخر و العراق لا يمكنه ان يبتعد عن مساره , زلزال تلو آخر و أرض العراق اصبحت محطمة , بركان تلو آخر و العراق ملئ بغبار الفتنه بين ابناء شعبه .
مشكلة السلطة من يَحكُم و من كانت له الغَلبة و من يريد ان يتسلط و من يعشق ايام الحياة الماضية و من يَحِنُ الى الأوقات التي كانت تملئ فيه جيوبه و توضع فيها الاراضي تحت يسيطرته .
كل هذا و اكثر بكثير هو ما دفع حفنة من اصحاب المناصب الى اشعال الفتنة بين ابناء الشعب , تحويل العراق الى ساحة من القتل مرة اخرى من اجل مصالحهم هل هذا ما يريدة الشعب حقاً , ان نقبل نكون العُوبه بيد كل شخص يريد تدمير العراق , ام هل نسينا ما خسرناه بسبب الفتنة الطائفة منذ 2006 .
تساؤلات مزقت جدران العقل و تحالو أن تجد لها اجابة بين كل هذه الفوضى التي يحيكها الذين يرغبون في أن يروا العراق محطم .
قالوها على قنواتهم التلفزيونية سننتهي من سوريا و نأتي لنحطم العراق و ها هي بوادرهم في تحويل ابناء الشعب الواحد الى انداد اضداد و كل ما احتاجوه هو خيوط قوية لكي يعيدوا ربط اللعب التي كانت تحت سيطرتهم في الحقبة الماضية هذه اللُعب او هؤلاء الاشخاص الذين كانوا يهيئون المساكن و الطرق و الحياة المرفية لمن يأتي الى العراق من اجل العمل الأرهاب و قتل العراقيين بلا ذنب , و اوضحت كلمة عمل لآنه اصبح مهنة لدى العرب بالنفط ممكن ان تمول اي جيش و تدمر اي بلد تريد .
و ها هم عادوا مرة اخرى و وضعوا الخيوط عليهم و حولوهم الى العاب يتحكمون بها بأي طريقة تعجبهم , و لا اعرف ما هو سبب انقياد العراقيين وراء هؤلاء الناس بدون اي تفكير , هل حب التسلط يبيح لك ان تنتهك كل الحقوق للأخر ؟ أم هل حب المُلك يعطيك الحق أن تقصي الآخر؟ مشكلة غريبة و فكرة مليئة بالحقد , وطريقة وجدت من اجل تحطيم الامان الذي يحاول العراقيون ان يعيشوه .
دائماً كانت هناك عبارة يرددها احد الحكام العرب عبارة ( ظهور الفوضى الخلاقه التي تحاول امريكا و الكيان الصهيوني ايجادها في المنطقة ) و هذه النقطة هي احدى النقاط الاساسية الامريكية للسيطرة على الوضع في الشرق الأوسط , و المشكلة ان الناس كلها لم تقتنع بكلامة أما لكونه النقيض ؟ أو لكونة السلطة التي دمرت الشعب ؟ اسباب كثيرة تدعوا لعدم الاخذ بكلامة و هذه الكلمات مجرد عبارات رنانه من اجل انقاذ نفسة و سلطته .
لكن لو انتبهنا و بشكل واضح على كل الدول العربية ستجد انها تعيش فوضى غريبة فوضى قاتلة فوضى قد انشأت من قبل ايادي لا احد يعرف اين اساسها , الا تستحق هذه النظرية ان يقف الأنسان عندها و ينظر اليها بتمعن بدل ان يجد نفسة في خضم مشكلة لا يستطيع اي طرف الوصول الى حلول لها أو في طريق لايمكن العودة منه .
عندما ننظر الى التظاهرات العراقية الأن البعض يطالب بدولة كردية و البعض يطالب بدولة سنية هل مصلحتكم الشخصية يا اخوتنا فوق مصلحة العراق ؟ أم هل تقسيم العراق سيعطيكم الفرصة لتكونوا قادة ؟ اذا كان حلم القيادة يساوركم فكثير من القادة السياسيين منكم و لديكم الكثير من الوزارات الخدمية منها و الانتاجية لما لا يعمل وزرائكم ؟ لماذا لا تحاسبونهم بدل ان تطلبوا بدول مصغرة ؟ او انكم تطلبوها لتضعوا فيها نفس الوزراء الذين وضعتموهم في الحكومة العراقية الحالية ؟
لا اعرف كل ما احاول ان اجيب على سؤال تظهر لي العشرات دون اجابة !!
اتمنى من اصحاب العقول ان ينتبهوا الى ما يحاك تجاه العراقيين حتى لا يكونوا اول دولة حطت نفسها و قتلت اهلها من اجل مصالح بعض الساسة .
اخي احمد من يشعل نار الفتنة لا يقرأ سوى من يشبهوه
ردحذفمع الاسف، الشيطان قد بنا له عشا هنا، لا احد يسيطر على الوضع سوى قدرة الخالق عز وجل.
تقبل مروري ودمت عراقياً شريفاً.
نور العراقية
نورتي المدونة نور بمروركي .
حذفو اما عن الشيطان فما اعتقد الشيطان يملئ على الناس عملهم بل الناس تختار بأرادتهم ما يريدون و اعتقد هم يحبون ان تكون هناك فرقة بين ابناء العراق .
دمتي بخير و شكراً على كلماتكي الرائعة بروعتكي
فعلاً أخ أحمد ، كلما أجبنا على سؤال قادنا لآخر ، لو كان الوعي بالعراق الواحد لدى كل عراقي ما دعا أحد إلى تقسيم العراق لفئات صغيرة و لا تمكن أحد من اختراق وحدته
ردحذفدائرة يوجد مخرج منها الا بوعي المواطن العراقي و إلا سنخسر جميعاً لن يفوز في هذه السألة سوى الحاقد على العراق و اهلة تقبلي تحياتي نورتي المدونة بمروركي نورس
حذف