اعلان

اعلان
الجمعة، 23 ديسمبر 2011

العراق و مأساة ايام الاسبوع بين الحمراء و السوداء !!!!!

أحمد عبد الكاظم العسكري//

في هذا اليوم تحولت العاصمة العراقية من بغداد التي تغنت بها فيروز الى بغدادٍ اخرى بغداد لا تعرف طعماً للفرح و كأن العراق نسيء معنى كلمة ابتسامة , اطفالهٌ فزعون من اصوت الانفجار و هلعون خائفون من كلمات تحمل معنى ارهاب , اهلٌ مهيؤون في اي لحظة لحمل جنازات اولادهم و آبائهم هذا حال بغداد بشكلٍ خاص و العراق بشكلٍ عام .                                                     

اصبح العراق ملعباً سياسياً لكل من هب و دب كل من يستطيع ان يجمع تحت يدية مجموعه ممن يحملون السلاح و يخيفون الناس و يقتلوهم دخل اللعبة السياسية و سَيطر على الاواضع بتكتلاتٍ و شخصياتٍ غير قادرة على اتخاذ قرارٍ صحيح من اجل مصلحة هذا الشعب المنهك و المثخن بالجراح .


فبعد سبع سنوات من القتال على المناصب ظهر استقرار سياسي بعد انتخابات يقال عنها نزيه لكنها بعيدة عن كلمة النزاهة  , ثم عادت لعبة السياسيين من جديد لتظهر اسلوباً اخر في تحطيم الشعب المسكين و تدميرة اسلوب التفجيرات التي تسكن حيناً و تظهر حيناً آخر لتأخذ معها المئات, لأسكات الافواه الافواه التي انطلقت لتدافع عن كراسيها لا دفاعاً عن الشعب اين كانت هذه الافواه عندما اثبت بالدليل القاطع وجد اسلحة لدى الاشخاص  الذين يفجرون و يخططون لتدمير البنيه التحتيه للعراق و نشر الحرب الطائفية  فيه ؟ منهم المطلك و الهاشمي و و و .
اين كانت هذه الافواه عندما كان الذبح على الهوية ؟ اين كانت هذه الافواه عندما كان يقتل الانسان و يبعث بجثته الى اهلة بلا رأس و عندما يأتي احد من اهله المفجوعين للبحث عن رأسه يباع علية بحفه من الاوراق ( مئات الدولارات ) ؟ اين كان هذه الافواه عندما سرقت المصارف ؟ اين كانت عندما بينت ملفات الفساد السرقات و الاتهامات الصحيحة التي الغيت بعلاقات شخصية و عشائرية من هذا و ذلك ؟ اين و اين و اين .... الخ .



لكن و حسب اعتقادي ان المنصب اهم من حياة العراقيين اهم من ارواح الاطفال اهم من اثكال امهات العراقيات اهم من تدمير امل مستقبل العراق( اطفاله ) بذرات الامل زهور الحياة .

نقطة نظام ::::
خمسة ايام في الاسبوع هل ممكن ان يحدد لي اي شخص ما هو المفرح فيها للعراقيين الاحد الدامي , الثلاثاء الدامي , الاربعاء الدامي  الخميس الدامي ... الخ .

اين ايام الاسبوع المفرحة لدينا انتهت مع انتهاء الخميس! الارهاب يقتل بلا تمييز . 
       

                     محرم ....
محرم شهراً كان لدى العرب من اجمل الشهور يحرم فيه القتال تحرم فيه كل انواع الحروب لكن لم ترضى بني اميه بهذا الكلام فأدمته بقتل اهل بيت الرسول صل الله علية و اله و سلم .    الامام الحسين و اهل بيته ذبحوا في هذا الشهر الكريم لتصبح سابقة لدى العرب و ايضاً لتصبح عادة لديهم فهم يكتسبون العادات السيء بسرعه لكن لا يعرفون اكتساب الجيدة منها او يرفضون تعلمها لأنها لا تملئ بطونهم و جيوبهم .
فأستمرة هذه الحالة حتى وصلة لهذا اليوم في محرمٍ الحرام يقتل هذا العدد الهائل من الناس بأي سبب و لأي داعٍ و أتفاجئ في التلفاز و اذ مظاهرة ... تخرج الناس في مسقطِ رأس الهاشمي ليقولوا انه انسانٌ نظيف كان يحارب الارهاب و لا يقتل احد و انه رجل الدولة الاول في محاربة القاعدة , فمن كان الارهابي ؟ و من كان يأمر بتنفيذ الجرائم ؟ و من كان يعطي الاموال للقتلة و غيرهم ؟ومن ومن .....

هل هم اهالي الضحاياً ؟؟؟؟؟ ممكن حتى يظهرون في التلفاز و يكسبون شهرة في انهم مذبوحين مقتولين هذا النوع من الشهرة مهم !!!!!!!
مع الاسف كل سؤال تخرج منه الاف الاسئلة و ملايين الاجوبه فتباً لكم و لكراسيكم و تباً لكم و لسلطتكم و تباً لكم ولأعمالكم لعنكم الله و لعن كل من شارك حتى ولو بكلمة لقتل هذا الشعب
و تدميرة ( الا لعنه الله على الظالمين ) .
((وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ ظلموا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



دموع الحزانا بأرض العراق ....
و قتل الشباب إلا لا يطاق ....
و نبكي دماءً لحزن الفراق ...
و تجري العيون دماءً تراق ...
على ارض بابلَ ارض العراق ...
تقاتلتموا بينكم في نفاق ....
فتبت يديكم و تب  النفاق ...

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

اخر التدوينات