اعلان

اعلان
الأحد، 7 ديسمبر 2014

الحلقة الثانية السيد محمد سعيد الحبوبي


عودته إلى العراق وانصرافه للشعر:
لم ينقطع الحبوبي وهو في نجد عن الدراسة والقراءة لكن رغبته في متابعة دراسته أعادته إلى النجف التي كانت تصنف على أنها منهل العلم والأدب في وقتها.
عاد وهو دون العشرين من العمر مع قريحة متفتحة متقدة المشاعر, وبعد وصوله إلى النجف أقبل على الأندية الأدبية والتي كانت ملتقى الشعراء والعلماء تعرض فيها الأفكار والآراء فأستمع إلى شيوخ الأدب والنقد وكبار الشعراء تأثر بهم وبأساليبهم, حتى أمسى يعطي آرائه في المحافل الأدبية وأخذت قصائده وموشحاته تردد على ما يزيد عقدين من الزمن.
ويذكر الشيخ جواد الشبيبي أن قصيدته التي أُبّن بها السيد رضا الرفيعي هي أول قصائده وهو ابن التاسعة عشر ربيعاً , و لروعتها ظنّ الشيوخ أنها ليست له فاختبروه و نجح في الاختبار بصورة أدهشت الحاضرين جميعاً.
ومضى يقول الشعر حتى أمست أبياته تمثل العذوبة والروعة والرقي بشهادة النقاد أنفسهم, وها هو كتاب (العراقيات) يجعله في مقدمة شعراء العراق, ويعود الدكتور البصير يفتتح بهِ دراسته (نهضة العراق).
المجالس الأدبية والمجموعات الشعرية:
كانت مجالسهم الأدبية عبارة عن مدارس شعرية ونقدية, ومن المنتديات الشعرية و الأدبية والعلمية في وقتها (منتدى السيد الحبوبي في النجف,منتدى آل كبة في بغداد).
كما وعاصر الحبوبي جمله من كبار الشعراء و هم على سبيل المثال لا الحصر ( إبراهيم الطباطبائي, عباس القرشي, جعفر الشرقي, موسى الطالقاني, محمد حسن سمسم, جعفر الحلي, عباس الاعسم, حسن زايردهام, جواد الشبيبي, عباس كاشف الغطاء, جعفر زوين, باقر الهندي, آل القزويني في مدينة الحلة, حيدر الحلي, صالح الكواز, عبد الحسين الجواهري, محمد حسن كبة ).
ديوانه ومجموعاته الشعرية:
 السبب في ضياع بعضٍ من شعر الحبوبي كونه لم يُعنَ بشعرة فلم يجمعه ولم يدونه, إذ كانت تنشد القصائد في المجالس أو ترسل في رسالة وتفرق شعره هنا وهناك ولحلاوة شعره سعى العشاق إلى حفظها وبعضهم نسب شعر الحبوبي إلى غيره.
      مجاميعه الشعرية
(مجموعة الشيخ محمد رضا الشبيبي, مجموعة الشيخ عبد العزيز الجواهري, مجموعة السيد علي الحبوبي الأولى( فقدت), مجموعة السيد علي الحبوبي الثانية, مجموعة الشيخ حسن الحمود الحلي)

     وقد صدر ديوانه عام 1912
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي

اخر التدوينات