اعلان

اعلان
الجمعة، 16 نوفمبر 2012

حزني عندما اخي يحزن و فرح أخي عندما أحزن !!!

عندما اعود بعقلي الى الولاء حتى اشهاد المواقف التي اتخذتها و اتخذها اصدقائي و اهلي اجد اننا كل ما سمعنا حدث حزين في احدى الدول العربية نكون من السباقين الى ان نكون بجنب اخوتنا في كل ما يحزنهم في الكلام و الفعل و اذا اردنا ان نتذكر الجندي العراقي الذي فقد حياته دفاعاً على البلاد العربية في الوقت الذي تخلى عنه الكثير من العرب و بقي يدافع بكل ما يحملة من شوق و اخوة و حب لهذه البلاد . 
ثم يعود بنا الوضع الى الوقت الحالي الذي يضعنا في موضع المناصرة لكل اخوتنا في الدول العربية في كل حدث يحدث معهم في كل مطالبة بحقوق لهم في كل ظلم يقع عليهم و نحن لم و لن نطلب شيء في المقابل , لكن ما يغص في نفسي و ما يقطع قلبي انني كلما ارى الحزن في عيون اخوتي احزن لآجلهم و هم كل ما وجدوا الحزن في قلبي زادوه الماً بضحكاتهم .
أقول ان التفجيرات في بلادي ارهابية والقتل العمد للأطفال و ذبح المساكين و تفخيخ الاسواق الشعبية و القتل و التهجير و الاغتصاب و ووو .. الخ .
لكنهم يرونه جهاد ضد الظالم و يقصد بالظالم هو انا الأخ الحزين لأجلهم . 
يرونني ابكي حزناً و الماً في شهر محرم لنكبة الاسلام و المسلمين بقتل سيد شباب اهل الجنة بظلم و قهر و هم يتبادون التهاني ببداية العام الهجري الجديد . 
و عندما انظر بعيني البسيطة الى كل هذه الاحداث و هي قليلة جداً مقارنتاً بما هو موجود فعلياً أرى انني اداوي جروح اخوتي و هم يدويون على جروحي أرى دموعي لآجلهم و ضحكاتهم ضدي  , لكني اتذكر قول الحكيم الذي كان جالساً على ظفت نهر و انتبة الى وجود عقرب يحاول الخروج من الماء لكنة لا يستطيع و كان يغرق فمد يدة ليخرجة فلدغة العقرب فسحب يدة و هو يتألم و مدة يدة ثانيتاً فلدغة و ثالثاُ و رابعاً و كان هناك رجل يشاهد المنظر و يضحك فجاء للرجل الحكيم و قال له الا تكف عن المحاولة لآنقاذ هذا العقرب و هو يلدغك تجاهل كلامة الحكيم و استمر في المحاولة حتى اخرجة فأستدار الحكيم الى الرجل و قال له ان طبيعة العقرب ان يلدغ و طبيعتي ان احاول انقاذة لن يستطيع ان يجعل طبعاة تطغى على طبائعي و حياتي . 
و الأمثال تضرب و لا تقاس فإن كنى نحن الذين يلدغون و الاخونا هم من يضحكون ساخرين فأن العقرب هو الفاصل بيننا و يجب ان نهدمة حتى نكون اخوتاً في الحزن و الفرح . 

اعلان 1
اعلان 2

9 التعليقات :

  1. اننا في كل يوم نلدغ من العرب والعروبه وهم يرقصون على جراحنا واصبحوا في نظر ممن هو الولي للمسلمين في السطر الامامي من الصف الاول اما نحن العراقيين الشيعه فلا احد يستنكر لقتلنا بل العكس تحياتي الك استاذ احمد

    ردحذف
  2. اننا في كل يوم نلدغ من العرب والعروبه وهم يرقصون على جراحنا واصبحوا في نظر ممن هو الولي للمسلمين في السطر الامامي من الصف الاول اما نحن العراقيين الشيعه فلا احد يستنكر لقتلنا بل العكس تحياتي الك استاذ احمد

    ردحذف
    الردود
    1. تحياتي استاذ عبد الامير حقاً اصبح كل من يأتي من اخواننا العرب او غيرهم يرقص على جراحنا و يعود ليطلب منا ان نبكي معه على جرحة شكراً على مرورك العطر

      حذف
  3. اتمنى ان نذكر المفابل بهذا الشيء بدون ان نشعرهم اننا بحاجه اليهم .. لكن نريد ان نشعر بالاخ الحقيقي يقف مهع اخيه بدون منه او تجريح

    ردحذف
    الردود
    1. أعتقد يا وليد اننا و منذ فترة طويلة جداً نحن نعيش لوحدنا كأننا في القارة المنسية و اما بالنسبة الى الاخ الحقيقي فهذا مسألة اخرى تحتاج الى مجلدات حتى الشخص يستبينها تحياتي لك

      حذف
  4. سيدي العزيز ربما القلب الذى يحمله العراقى بين حناياه لا يحمله اى انسان رغم كل مانعرفه من حقائق نحن نصلى ان لا يمر اى انسان بالذى مررنا به للاسف الشعوب العربيه مغلوبه على امرها ردود افعالهم يجب ان تكون مع رد فعل حكوماتهم البائسه والمتآمره للاسف على العراقيين بالامس شاهدت تصريح مسوؤل اردنى يقول سنضرب المتظاهرين بيد من حديد وبقوه فكيف برايكم سيدلى المواطن العربى البسيط بمشاعره الحقيقيه تجاه العراقيين اذا كان لا يستطيع ان يثور من اجل نفسه ..تحياتى وامنياتى بالسلام لبلدى وللعالم كله

    ردحذف
    الردود
    1. العزيزية غادة اولاً اشكركٍ على المرور الرائع و مساء التويليب على قلبكي ثانياً بالنسبة الى الحكومات هذا شيء اخر لكننا نتكلم على الانسان العربي بشكل مباشر نحن سافرنا للدول العربية و تتفاجئ عنما تتكلم مع احدهم بحجم الاسائة التي يحملها نحو العراقي لكن رغم هذه المشاعر التي يحملونها انت تبقى تبحبهم في احدى الدول العربية في محرم في الشهر الذي يعتبرة المسلم الشيعي ايام حزن و ظلم و قهر تجد احدى الدول العربية يصنعون اكلة معنية و توزعونها احتفالاً ما هو السبب يقول لك ل، الشيعة تحزن في هذه الايام و ان تكلمنا عن الروساء فتأكدي ما راح نخلص ليوم القيامة . تحياتي لكي

      حذف
  5. اخي العزيز ..هل فكرنا لماذا هذا الشعور اخذ يطغي على العرب تجاه العراقيين ؟؟ حتى حكى لي احد الاخوة العائدون من سوريا ان العراقي يباع بالف دولار مقابل راسه ..كل عراقي اصبح رافضيا بعثيا مناصرا للحكومة السورية ..هل سالنا انفسنا لماذا اصبحت النظرة للعراقي من العربي بهذا الشكل بعد ان كان العراقي هو الحامي والمدافع عن العروبة ...؟؟ ومع ذلك فالكلام لا يعمم على كل الشعوب العربية او على الانسان العربي بل النظرة الغالبة هي هذه .. ياريت نبحث عن السبب الذي غير نظرة العرب عن العراقيين ..

    ردحذف
    الردود
    1. هذا الشعور نتج عن سنين من التلفيق الاعلامي حول العراق سنين من الكذب و التزوير سنين من توجية انظار الناس الى ان العراق شعب حقود شعب يكرة الخير للناس و الحقيقة على خلاف ذلك . مع الاسف هذه نظرة العرب لأخوتهم العراقيين لكن بالمقابل نظرة العراقي للعربي هي دائماً نظرة اخوة و تبقى الى الأبد هكذا

      حذف

عربي باي

اخر التدوينات