لطالما حيرتني هذه الصورة كلما نظرت لها اتذكر ان اغلب هذا الجيش كان مع الامام مسلم ابن عقبل علية السلام و هم من ارسلوا للأمام الحسين علية السلام الكتب و الرسالئل من اجل ان لا يبايعوا ملاعب القردة و كانوا قاب قوسين او ادنى من الجنة و توجهوا للنار كيف اختاروا هذا الاختيار يقاتلون من قال فية النبي محمد صلى الله علية و اله و سلم حسينُ مني و انا من حسين , و قال فية ايضاً الحسن و الحسين سيدا شباب اهل الجنة مسألة غريبة ان يجد الأنسان الحق امامة و يتجة الى الباطل في حين كان احد القادة الذين سايروا الامام الحسين علية السلام هو الحر ابن يزيد الرياحي رضوان الله علية بعد ان رأى الحقيقية امام عينية اتجهة الى الامام علية السم و ترك جانب ابن مرجانة مسألة غريبة جداً لكون الانسان يرى الحق و يتركة .
فلعن الله قاتل الحسين و اهلة و اصحابة الى يوم الدين و لعن الله كل من سمع بذلك و رضي به من الاولين و الاخرين .
0 التعليقات :
إرسال تعليق