مع فائق اعتذاري إلى اخي و زميلي الاعلامي علاء كولي سوف اخذ احدى عناوين مواضيعة المشهورة في موضوع بسيط جداً :
اللوگية هي طريقة حياة ...
تعتبر هذه الصفة هي فكرة و جزء من التكوين
البايلوجي للبعض الناس ممكن ان يعتبروا طفرة جينية او متحولين مثل xmen .
لكن المشكلة انك تجد هؤلاء يتصدرون المواقف و الفضائيات و المواقع و صفحات التواصل الاجتماعي بشكل غريب و مهيمن وهم مهيئون في اي لحظة لدخول ساحة القتال بالنيابة عن بعض الناس منهم القادة و منهم المسؤولين و منهم رؤساء المؤسسات عسى و لَعَلَ ان يكون لهم تصيب او جزء صغير مما يمكن ان يريمة لهم هذا المسؤول من فتات الطعام او اي ميزة من ميزات الحياة التي يمكن ان تجعلهم يعتقدون انفسم متكاملين .
مشكلة تظهر الى السطح بشكل سريع و متفاقهم هي مشكلة #اللوگية لكن الاغرب من ذلك هو تشابة التعابير و الصفات و الكلمات و الاسلوب الذي يستخدمونه مثل ( القائد , الاستاذ المهندس الدكتور , البطل , المعروف , الباحث , الذي لا يرد له كلام , الخبير , الذي انقذنا , صاحب الامكانية , رياضي قديم , مناضل قديم , فارس من فرسان الطاولة المستديرية و احتمال ان يقولون عنه انه صاحب معركة عين جالوت )
مثل هذه المسطلحات تجدها تبرز و بشكل قوي في كلامهم جميعاً و كأنهم درسوا من نفس الكتاب ( #كتاب_اللوگية_في_عصر_الجاهلية) يحتوي على كل العبارات التي يمكن ان تفيد كل لوگي ( اقتنيه بسرعة) .
و مشكلتهم انهم يسبون و يشتمون الآخرين بدون داعي لكن هذا يثبت ان السب و الشتم و الاساءة هي سلاح الضعيف و هذا معروف على مر التاريخ كل من يلجئ الى هذا الاسلوب السخيف هو اقل من ضعيف .
و اخيراً و ليس اخراً رساله الى اللوگية ... اصحابي ترى مسألة الاساءة الى الاخرين لأنهم يبنون مؤسسة مو حلو حاولوا ان تنظروا ليش الناس توجهت الى مؤسسات اخرى , حاولوا اصلاح انفسكم قبل الأساءة للأخرين .
0 التعليقات :
إرسال تعليق