عندما تشاهد هذه الصورة تقف حائراً أمام
الكم الهائل من الأفكار المتضاربة في تفكيرك و كأن صراعاً غير حضاري قد ضرب خلايا
عقلك و تحولت الأمور إلى فوضى لا تستطيع إن تحدد مسار الأفكار الحقيقية لهذا
المشهد المؤلم و عندما تهدأ قليلاً و تحاول أن تنظم أفكارك .
تظهر لك جلياً أن الطفولة هي نفسها الطفولة في أي مكان تمثل البراءة حب الاستطلاع أمل في نهاية الطريق .
أما الإبداع في هذا المشهد ليس في حزن الطفل أو فرحة و لا في براءته ولا في متابعته لأفلام الكارتون وسط هذا الكم الهائل من النفايات لأنها تمثل مركز لحياته و مكان تواجده .
لكن ما يمز هذا المشهد الشخص المخفي عن هذه الصورة الشخص المبدع الذي حول النفاية إلى تلفاز يعمل لكي يجعل من طفلةُ سعيد هذا الإنسان الذي قاتل و هزم المصاعب لكي يجعل ابنة متساوي مع باقي الأطفال في حق الطفولة في حق الأمل , الإنسان الذي اوجد من العدم فرصة من اجل أن يكون أبنه متساوي مع باقي اقرأنه في أن يشاهد ما يمتعه و ما يبني علية مخيلته .
فتحية لهذا الإنسان الذي وضع الطفولة فوق كل العوائق و نجح و في تجاوزها .
تظهر لك جلياً أن الطفولة هي نفسها الطفولة في أي مكان تمثل البراءة حب الاستطلاع أمل في نهاية الطريق .
أما الإبداع في هذا المشهد ليس في حزن الطفل أو فرحة و لا في براءته ولا في متابعته لأفلام الكارتون وسط هذا الكم الهائل من النفايات لأنها تمثل مركز لحياته و مكان تواجده .
لكن ما يمز هذا المشهد الشخص المخفي عن هذه الصورة الشخص المبدع الذي حول النفاية إلى تلفاز يعمل لكي يجعل من طفلةُ سعيد هذا الإنسان الذي قاتل و هزم المصاعب لكي يجعل ابنة متساوي مع باقي الأطفال في حق الطفولة في حق الأمل , الإنسان الذي اوجد من العدم فرصة من اجل أن يكون أبنه متساوي مع باقي اقرأنه في أن يشاهد ما يمتعه و ما يبني علية مخيلته .
فتحية لهذا الإنسان الذي وضع الطفولة فوق كل العوائق و نجح و في تجاوزها .
وضع الطفولة فوق كل العوائق و نجح و في تجاوزها ... وربي احسنت الوصف
ردحذفشكراً استاذ عبد الرؤوف على كلامك الطيب .
حذف
ردحذفبالفعل مايميزها الشخص المبدع الذي احترم طفولة ابنه وحول نفاياته لتليفزيون ليستمتع كما الأطفال
تحياتي .. ابدعت بوصفك :)
تحية لكي هبة نورتيني بكلماتكي الرائعة و شكراً لمروركي الاروع نورتيني
حذف